Hamza Salim
816 subscribers
71 photos
4 videos
1 file
83 links
هنا مجتمع مصغّر، طُلّاب علم ومعرفة، ليكونوا على قمّة هرم الاقتصاد المعرفي.
Download Telegram
كنّا في محاضرة مُمتعة لطبيب أطفال، وكان الحضور يقارب على الـ 40، في نهاية المحاضرة، دخل الطبيب الثاني وهو شارح ممل، وجلس بجانبي إلى أن أكمل الأوَّل كلماته الأخيرة.

رأيت الحضور يتطاير، بقي 10، فأخذتني الحميِّة في غير وقتها، عندي امتحان بعد المحاضرة، والمراجعة أهم من محاضرة أفهمها وحدي، فقرّرت أن أجبر الخواطر، وشعرتُ أنّ الرجل عندما جلس بجانبي تلك الثواني، أنَّه دخل في حَرَم الجِيرة، وتذكّرتُ ذلك العربي الذي قتل أبن الملك الأسود بن المنذر، فقط لأنّ الملك اعتدى على جيرانه، فقال مقولة خالدة:

أتأكلُ جيراني، وجارُك سالمُ؟

بقيتُ في المحاضرة، وتجرَّعتُ جُرعة جبر الخواطر المُملة، فلا أنا فهمتُ من شرحه الباهت، ولا راجعتُ أمرًا أخطأته في الامتحان، وحتّى الذي قال المقولة قُتِل بعد دفاعه عن جيرانه 😔😂
جرَّب أحدكم شعور إنتظار ردّ على رسالة؟ فتح متكرِّر للرسالة، انتظارها أن تُصبح مرئيِّة، أو يردُّ عليه الشخص؟

احفظ هذا الشعور، التقط له "سكرين شوت"

ثمَّ تعال قارنه بشعور آخر، تتوضأ فيه، تنوي صلاةَ رُكعتين، تقرأُ في الأولى: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمدُ لله ربِّ العالمين. الرحمن الرحيم!

سبحانه، رحمن رحيم. أينتظرُ أحدٌ ردًا في حضرته؟ أيجعلُ طالبَهُ يترقَّب؟

إنما أبوابه مفتوحة، ووصلهُ قريب، وردُّه أسرع من أن يرتدَّ إليك طرفك.
Hamza Salim
جرَّب أحدكم شعور إنتظار ردّ على رسالة؟ فتح متكرِّر للرسالة، انتظارها أن تُصبح مرئيِّة، أو يردُّ عليه الشخص؟ احفظ هذا الشعور، التقط له "سكرين شوت" ثمَّ تعال قارنه بشعور آخر، تتوضأ فيه، تنوي صلاةَ رُكعتين، تقرأُ في الأولى: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمدُ…
تعال بالله عليك فكِّر، حين تقف لصلاتك، وتمضي بالفاتحة وتصلُ لقوله:

"اهدنا الصراطَ المُستقيم"

أتدري أنَّ دعوتكَ -حين تقرأها بوعي- مُستجابة؟

إنّ الصلاةَ من الهداية، ووعي هذه الجُملة من الهداية، وإنِّي لو كنتُ أفجرَ أهل الأرض، ودخلتُ في حمى الكريم، وقلتُ له "اهدنا الصراط المستقيم" في صلاتي، ووعيتُ معناها، فهذه هي الهداية!
لا زلتُ أذكرُ ما صنعتُ أمس، حينما كنتُ أمشي في ممرات الكلّية، أنظرُ للأعلى، أضربُ تراب الأرض بقدمي المُتململة، وأصرخ بعدما يختفي الناس من الممرّات: سكافوسيفالــــــــي يا غبي!


وهذا لأنّي أوهمتُ نفسي بجواب خاطئ، وكان الصحيحُ واضحًا معروفا لأطفال المسلمين، لكنّي اخترتُ غير اجابة "سكافوسيفالي" وأضعتُ درجتين.


https://io.hsoub.com/culture/146891-هذه-هي-المغالطة-التي-تجعلك-تخطئ-في-الامتحان-مرة-بعد-مرة
فويز واني في سكرات النوم، يمكن اندم عليه غدا 🫠
كثير من مشاكلنا تنحل لمَّا نتواضع ونتقبل ان الوقت الان وقت نوم حتى لو كان ممل.

‏10:55 وما اشوف تستحق انام، كلش سهل تصير 1:30 بدون فائدة.

‏لمّا نقرّر ننام:

‏- المشاكل الصبح تصير أقل كآبة.
‏- طاقة أعلى يعني نكدر نحلها

‏سهر متأخّر = -1
‏نوم وشحن = +1

‏فرق نقطتين بقرار ممل واحد 🌙
افضل امتحاناتك هي الي تكون اقل امتحانات تشغِّل بيها عقلك.

ليش؟ عقلك لمّا يفكِّر عنده مليون احتمالية يقلِّب بينها، بالتالي احتمالية أقل أنّه يفكر "على هوى" واضع الأسئلة.

أفضل طريقة لاستخدام العقل هي قبل الامتحانات، لمِّا تفهم، تبوِّب وتهضم المعلومات الي يريدها المُمتحن.
بالفاينلات الواحد يحتاج يدرس المادِّة بأقل وقت، ويتذكرها أكثر.

‏قريت ورقة بحثية تخلِّي الموضوع ممكن!

‏الدراسة تكول أنّك إذا درست الموضوع مرّة، نمت، ورجعت عدته رح تتذكّره أكثر من أي شخص آخر.

قسِّموا الناس إلى مجموعتين، ناس قروا الموضوع مرّة الصبح، ومرّة بالليل، ما ناموا بين المرتين.

‏وناس قروه مرّة بالليل، ومرّة ثاني يوم الصبح، يعني ناموا بينهم.

‏المجموعة الي نامت تذكّرت أكثر بعد اسبوع 🤝

إذا تريد تطبِّقها بحياتك، وما تضيِّع وقت هوايه فطبّق الآتي:

‏— ادرس اليوم مثل الي تدرسه كل مرة، لكن بشكل اسرع قليلًا، اطمّن رح تعيده.

‏— ثاني يوم، خصِّص أوّل ساعتين تعيد الي قريته أمس، وباقي اليوم اقرا الأشياء الجديدة.

الفكرة أنّك بدال ما تحط 8 ساعات اليوم بدراسة مادة مثل الهيماتولوجي.

‏اضغط على نفسك وادرسها بـ 6 ساعات اليوم، والصبح اكعد راجعها بساعتين.

‏رح تتذكّر أكثر، وانت صارف نفس الوقت!
نصيحة دراسية:

‏لمّا تدرس، قسِّم الورقة لثلاث اقسام، وحاول تمليها كلها.

‏الموضوع يساهم بتقليل التشتّت، تخيّل كل كم سطر تحوّل على ورقة جديدة؟ تغيير سياق يفقدك التركيز، ويحسسك بوهم الانجاز.

‏لمّا بالنهاية كل شيء على ورقة واحدة، تكون لك فرص أكبر للبقاء بنفس السياق والتركيز.
اليوم الاخير قبل الامتحان عادة يكون اقل يوم منتج.

— خطط جدول، الوقت المفتوح اسوأ خيار لمّا متوتر
— ادرس اكثر، لا تخفف بحجة خلصت، او ما اعرف شسوي
— لا تنوح بستوريات او بالمحادثات، تقلّل الطموح والحافز.

استغلال آخر يوم يمكن يفرق بـ 3-4 اسئلة خاطئة، ويخلّيك تحل 20 أخرى باطمئنان أكثر.

يعادل 30 دقيقة مطمئنة بقاعة الامتحان، وايام بعدها.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا حسرة على العباد
مستحيل تسوّي عمل مُنتج إذا أخّرت صلاة مؤمن بفرضها.

الصلاة والمعاني الدينية مو بس طقوس يومية، إنما ترتِّب اليوم، تنطيك "المعنى" الي لازم تلاحقه بحياتك. شيء نفتقده دائما كشباب ضاعوا بفيضانات العالم الرقمي.

دائما دراستك وحياتك تتحسَّن لمّا تكون متصّل بالمعاني الروحية الدينية.

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ
تعالوا نلعب لعبة

لمدّة ثلاث أيّام، تبدأ اليوم وتنتهي الجمعة مساءً:

—بدون هاتف متصّل بالأنترنت اثناء الدراسة
لا أقصد أن تتواصل، بل أقصد أنّ يبقى الواي فاي مفتوحًا خلال الدراسة. حتّى لو لم تستعمل الهاتف خلال هذه الجلسة الدراسية!

— الدراسة بالورقة والقلم، او الكتابة.
على الأقل، 75% من وقت الجلسة الدراسية تستخدم فيها الكتابة، ورقة وقلم أو سبورة، تكتب رؤوس أقلام، أو ملخصات، لا يهم، المهم أن تستعمل عينك ويدك (والأفضل صوتك) خلال الدراسة.

نعود بعدها نرى الأثر على معدّل الدراسة وجودتها :)
ما قبل النوم، حتَّى لا تُعامل نفسك كمطرقة.
هناك أيّام تفعل فيها كلُّ شيء بشكل صحيح، تصحو باكرًا، تقلّل المُشتتات، ولا يُريد عقلك أن يركّز بعد كلّ هذا.

المحصّلة تكون مثل الأيّام العادية أو أقل، لا بأس.

هذا تذكار أنّنا بشر، وطبيعي جدًا أن تكون لنا أيّام كهذه.

ما المهم؟ أن لا تُساوي الخبيث بالطيّب، ولا تقول لنفسك: ما دام هذا اليوم فشل، لأفعلنّها من دون انضباط في الأيّام القادمة، ما دام الناتج نفسه.

كلّا، ما هما سيِّان، حتّى لو تساوَت ساعات يومك الجيِّد الذي لم يُستغل، ويومك السيّء، فهذا تساوٍ وقتي.

ما دمت قد جهَّزت الأرضية، فأنت أقرب لآن تستغلِّها، احصائيًا، ومنطقيًا وعمليًا.

فإن لم يكن اليوم، فغدًا، وماذا عليك بأن تنتظر؟
حين يريد الله سبحانه تذكيرنا بالمعاني العظيمة، وترسيخها في أنفسنا، يتحدّانا أن نتأكّد، ألا ترى قوله، بعد بسم الله الرحمن الرحيم:

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ


ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ

هناك نظرة للسماوات عاديّة ومألوفة

وهناك نظرة أخرى للتأكد (فارجع البصر)

ثمَّ هناك نظرة للتأكد والتحدّي (ثم ارجع البصر كرَّتين)

وانتبه لـ (ثم) تراخي بطيء، بعد فترة من التأكد.

هكذا تستقرُّ المعاني في النفوس، بعد الإلفة، مرَّة ومرَّتين.

تبعثُ هذه الأية فيمن يقرأها قرب موعد الامتحان، شعورًا بأنِّي يجب أن أعيدها بعد الإلفة، مرّة وثانية لتستقرَّ في نفسي 🤝
ابدًأ في الدقائق القبيحة 5:47؟ لا تنتظرها لـ 5:50 أو 6:00.

كل دقيقة في استراحة غير مُبرّرة، يمكن أن تتحوَّل إلى ثقب أسود يسحب يومك كلّه.

3 دقائق يُمكن أن تُصبح جنِّة بعد نصف ساعة من التركيز، حينها ستكون استراحة تعيد النشاط، وتحسِّن الانتباه.
اللَّهُمَّ فَأَذِقْنِي مِنْ عَوْنِكَ وَ تَأْيِيدِكَ وَ تَوْفِيقِكَ وَ رِفْدِكَ وَ ارْزُقْنِي شَوْقاً إِلَى لِقَائِكَ وَ نَصْراً فِي نَصْرِكَ حَتَّى أَجِدَ حَلَاوَةَ ذَلِكَ فِي قَلْبِي وَ اعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أُمُورِي فَقَدْ تَرَى مَوْقِفِي وَ مَوْقِفَ أَصْحَابِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْ‏ءٌ مِنْ أَمْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّصْرَ الَّذِي نَصَرْتَ بِهِ رَسُولَكَ وَ فَرَّقْتَ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ حَتَّى أَقَمْتَ بِهِ دِينَكَ وَ أَفْلَجْتَ بِهِ حُجَّتَكَ يَا مَنْ‏ هُوَ لِي فِي كُلِّ مَقَامٍ‏


https://m.youtube.com/watch?v=BikC9VC3gqE