تتسائل النساء هل الاسهال من علامات الحمل؟ الإسهال ليس علامة موثوقة على الحمل بتوأم أو في الأسبوع الأول. يمكن أن يكون الإسهال خلال الحمل له أسباب مختلفة وقد يكون مرتبطًا بالحمل أو قد لا يكون.
الإسهال خلال الحمل ليس أمرًا نادرًا وقد يكون له أسباب مختلفة. عادةً ما لا يكون سببًا للقلق ما لم يكن شديدًا أو مستمرًا. يجب على النساء الحوامل الذين يعانون من الإسهال أن يشربوا السوائل بكثافة ويستشيروا الطبيب إذا لزم الأمر. الإسهال ليس علامة موثوقة على الحمل بتوأم أو في الأسبوع الأول، ولكن قد يكون علامة على الولادة في بعض الحالات.
الإسهال من علامات الحمل بتوأم
لا يوجد أدلة علمية على أن الإسهال هو علامة على الحمل بتوأم. لا يؤثر وجود توأمين على الجهاز الهضمي بشكل مختلف عن الحمل بجنين واحد.
ومع ذلك، قد يعاني بعض النساء من مزيد من الغثيان والقيء مع التوأم، مما يمكن أن يؤدي إلى الجفاف والإسهال. هذا ليس عرضًا محددًا للتوأمين، بل هو احد مضاعفات للغثيان الشديد.
هل الاسهال من علامات الحمل في الأسبوع الأول
أيضًا، لا يوجد أدلة علمية على أن الإسهال هو علامة على الحمل في الأسبوع الأول. يمكن أن يكون الإسهال خلال الحمل المبكر ناتجًا عن عوامل مختلفة، مثل التغير في عادات الأكل، التغيرات الهرمونية، التسمم الغذائي، أو التغيرات في البكتيريا التي تعيش في الأمعاء.
الإسهال ليس عرضًا شائعًا للحمل المبكر، ولكنه قد يكون نتيجة للتغيرات التي تحدث في جسمك خلال الثلث الأول من الحمل.
هل الإسهال بعد التبويض من علامات الحمل
كما ذكرت سابقًا، فإن الإسهال بعد التبويض ليس مؤشرًا موثوقًا على الحمل. الإسهال يمكن أن يكون له العديد من الأسباب التي لا ترتبط بالحمل، مثل العدوى، والتسمم الغذائي، ومتلازمة الأمعاء العصبية، أو التغيرات الهرمونية. قد يكون الإسهال بعد التبويض مجرد صدفة وليس عرضًا لأي شيء.
الطريقة الوحيدة لتأكيد الحمل هي أخذ اختبار الحمل المنزلي أو زيارة الطبيب لإجراء اختبار الدم. يمكن لاختبار الحمل المنزلي اكتشاف وجود هرمون (hCG)، وهو هرمون يتم إنتاجه بواسطة المشيمة بعد التثبيت. يمكن أن يقيس اختبار الدم مستوى hCG بدقة أكبر في الدم ويؤكد الحمل بشكل أكثر دقة.
يمكن إجراء اختبار الحمل المنزلي في اليوم الأول بعد فقدان الدورة الشهرية. ومع ذلك، قد لا تكون بعض الاختبارات حساسة بما يكفي لاكتشاف مستويات منخفضة من hCG في الحمل المبكر. لذلك، يوصى بالانتظار حتى مرور أسبوع واحد بعد انقطاع الدورة الشهرية للحصول على نتائج أكثر دقة.
يمكنك مشاهدة هذا الفيديو عن الاسهال في الحمل
هل الإسهال من علامات الولادة
قد يكون الإسهال علامة على الولادة لدى بعض النساء. يمكن أن يحدث الإسهال قبل بدء الولادة أو أثناءها نتيجة للتغيرات الهرمونية أو الضغط الناتج عن رأس الجنين. ومع ذلك، يمكن أن يكون للإسهال أسباب أخرى غير مرتبطة بالولادة، مثل العدوى أو التسمم الغذائي أو متلازمة الأمعاء العصبية. لذلك، الإسهال وحده ليس مؤشراً موثوقاً على الولادة.
اقرا ايضا: الحمل بذكر شكل سرة الحامل بولد
أسباب الإسهال قبل أو أثناء الولادة
بعض الأسباب المحتملة للإسهال قبل أو أثناء الولادة هي:
التغيرات الهرمونية
هناك هرمونات تسمى البروستاغلاندينات تساعد في تحفيز التقلصات في الرحم ولكنها يمكن أن تزيد أيضًا من الحركة عبر الجهاز الهضمي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإسهال. يمكن أن ترتفع مستويات البروستاغلاندينات قبل الولادة أو أثناء الولادة كجزء طبيعي من استعداد الجسم للولادة. يمكن أيضًا أن تسبب البروستاغلاندينات الاصطناعية مثل دواء الميزوبروستول (سايتوتيك) الإسهال كآثار جانبية. يستخدم الأطباء عادة الميزوبروستول لتحفيز الولادة.
الضغط الناتج عن رأس الجنين
مع حركة الجنين نحو الحوض، يمكن أن يضغط على المستقيم ويسبب الرغبة في التوجه إلى المرحاض. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإسهال أو البراز المختلط. يمكن أن يحدث ذلك قبل الولادة مباشرة أو قبل بضعة أسابيع من الولادة. وهذا لا يعني أن الولادة قريبة أو أن هناك مشكلة في الحمل.
الالتهابات
يمكن للبكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أن تسبب الإسهال عن طريق العدوى للجهاز الهضمي. يمكن لها أن تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء الملوث. بعض العدوى الشائعة التي يمكن أن تسبب الإسهال هي الإيشريشيا كولاي، السالمونيلا، فيروسات النورو والروتا. يمكن أن تسبب العدوى أعراضًا أخرى مثل الحمى والغثيان والقيء ووجود دم في البراز أو الجفاف.
أسباب أخرى
يمكن أن يكون الإسهال ناتجًا عن عوامل أخرى مثل الأدوية، وتغيرات في النظام الغذائي، وحساسية اللاكتوز، وداء السيلياك، والتهاب الأمعاء التقرحي، أو أمراض أخرى.
علاج اسهال الولادة
معظم حالات الإسهال ستتلاشى بشكل طبيعي في غضون بضعة أيام. الاهتمام الرئيسي هو منع الجفاف واضطراب التوازن الكهربي. لذلك، من المهم شرب السوائل بكثافة مثل الماء والحساء أو محاليل إعادة الترطيب عن طريق الفم. تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول أو السكر حيث يمكن أن تزيد من الإسهال.
من المستحسن أيضًا تناول الأطعمة اللينة التي يسهل هضمها مثل الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص أو الزبادي. تجنب الأطعمة الحارة والدهنية والغنية بالألياف ومنتجات الألبان إذا سببت إزعاجًا.
يمكن أيضًا أن تساعد الأدوية المباعة بدون وصفة طبية مثل لوبيراميد (إيموديوم) أو (بيبتو بيزمول) على تقليل تكرار الإسهال وشدته. ومع ذلك، يجب تجنب استخدامها لأكثر من يومين دون استشارة الطبيب. يجب أيضًا تجنبها إذا كانت هناك علامات عدوى مثل الحمى أو وجود دم في البراز أو آلام البطن الشديدة.
إذا استمر الإسهال لأكثر من يومين أو ترافق بأعراض أخرى مثل الجفاف وفقدان الوزن والقيء أو علامات العدوى، فمن المهم طلب المساعدة الطبية. يمكن للطبيب تشخيص سبب الإسهال وصرف العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
بعد ان عرفتي هل الاسهال من علامات الحمل، نقترح عليك هذا المقال: أعراض الحمل بولد الأكيدة في الشهر الثاني