أعراض السكر عند الأطفال
أعراض السكر عند الأطفال متنوّعة. السكر الذي يصيب الأطفال يكون عادة من النوع الأول. حيث لا يستطيع جسم الطفل انتاج هورمون الأنسولين. طفلك بحاجة للأنسولين ليعيش. فيُعطى علاجًا من الأنسولين سواء بالحقن أو بالمضخة.
مرحلة تشخيص السكر عند الأطفال من المراحل الانتقالية المهمة في حياة الطفل المصاب. صحيح هناك أشياء جديدة على الأم والأب تعلمها، وعلى الطفل أن يتأقلم معه. مثل كيفية اعطاء الأبر، حساب الكاربوهيدرات ومراقبة مستوى السكر في الدم.
ليس هناك علاج للسكر النوع الأول. لكن يمكن مراقبته وتحجيمه. التقدم في تقنيات مراقبة مستوى السكر في الدم، واعطاء الانسولين، ساهم في مراقبة فعالة للسكري النوع الأول عند الأطفال.
إذا كُنتَ في السعودية، يمُكنك شراء سرنجات أنسولين لكميات كبيرة، من خلال الضغط على هذا الرابط
أعراض السكر عند الأطفال
أعراض السكر عند الأطفال قد تظهر بسرعة، وهي تتضمّن مدى واسع من الأعراض:
- زيادة في العطش.
- تبوّل كثير، تبليل السرير حتّى لو كان الطفل كبيرًا.
- الجوع الكثير.
- فقدان في الوزن.
- التعب المستمر.
- سلوكيات تتغيّر وتهيّج سريع.
- رائحة فواكه في النفس.
يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أعراض مباشرة من أعراض السكر عند الأطفال
بالمناسبة، إذا كان طفلك يعاني من السُكّر، ويأخذ الأنسولين، فواحدة من أكثر المشاكل هي مشكلة حفظ الأنسولين. أتذكّر أنّ عمتي كانت تأتي لبيتنا حاملة الأنسولين وكأنّها تحمل نارًا وهي تقول: “سينتهي مفعوله، احملوه للثلاجة”
إقترحتُ لها حافظة أنسولين، تُبقي الأنسولين صالحًا وفعالًا لمدّة 12 ساعة، مُنتج يسهّل الحياة جدًا! يمكن شراء المنتج من خلال الضغط على هذا الرابط.
أسباب السكر عند الأطفال
ليس هناك سبب معروف للسكر النوع الأول عند الأطفال. لكن النظريات تميل إلى أنّ الذي يحصل هو مهاجمة الجهاز المناعي للجسم. يعني الجسم سينتج أجسام مضادة تهاجم البنكرياس، كما لو تظنّه فايروس أو بكتريا. هذه المهاجمة ستؤدي الى تحطيم الخلايا المنتجة للأنسولين.
يبقى الطفل ينتج الانسولين لفترة، لكن عندما تستنفذ هذه الخلايا ويهاجمها الجسم. يبقى الجسم بدون انسولين. الانسولين يدخل السكر الى خلايا الجسم لتقوم بعملياتها الحيوية. عندما لا يوجد انسولين، يزداد السكر في الدم ولا يدخل في الخلايا. مما يسبب ارتفاع مستوى السكر، وقلة في مستوى الطاقة في الخلايا.
عوامل خطورة السكري النوع الأول عند الأطفال
السكري يحدث في أي عمر. لكن النوع الأول فيه عوامل خطورة معينة، عوامل مشتركة توجد في معظم الاطفال المصابين.
- التاريخ العائلي. اذا كان هناك طفل في العائلة مصاب بنفس المرض.
- الجينات تساهم أيضًا في زيادة عامل الخطورة
- التعرض لبعض الفايروسات في الطفولة.